في عام 1566 م، كانت الأمور غير مستقرة في الإمبراطورية العثمانية التي أسسها عثمان بن أرطغرل. بعد رحلته القصيرة إلى إسطنبول لإغلاق الحدود بين الإمبراطورية والمملكة التركية، كان يتوجه إلى بلده الأصلي الشام. على الرغم من أنه قد كان يعاني من المرض الذي تسبب به آلام كبيرة وشديدة، فإنه لم يلقح في المستشفى في نهاية الطريق.
بدلا من ذلك، قرر عثمان بن أرطغرل المغادرة والذهاب إلى مكان يدعى البناء، والذي كان في بلدة سيلتيريا في الشام. ومن ثم، بعد الوقوف في المكان لحظة واحدة، أصابه المرض مرة أخرى ووضع في المستشفى. بعد أشهر، مات عثمان بن أرطغرل في يوم 3 شوال 1566 م في سن السبعين.
عثمان بن أرطغرل كان بطل كبير في التاريخ الإسلامي، فقد أسس الإمبراطورية العثمانية التي أخذت شكلها الحالي وأصبحت من الدول الأكبر في العالم. ويذكر أن عثمان بن أرطغرل كان هو الذي جعل الإسلام يعمل كأساس للحكم القانوني في الإمبراطورية العثمانية. لذلك، تحتفظ الشعوب العربية والإسلامية بأحاديثه وشجاعته وسط أعضائها الأكبر، ويذكرونه إلى الآن كإمبراطور محب وأخوة في نصبه الذي يتجاوز الزمن.
تعليقات
إرسال تعليق